الاثنين، 9 مايو 2011

عناصر تحرك الثورة المضادة مستخدمة خطة خسيسة بالعب على حبال الفتنة الطائفية

تعلن اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة بالإسكندرية كمصريين تحذيرها الشعبي للعناصر التي تحرك الثورة المضادة مستخدمة خطة خسيسة بالعب على حبال الفتنة الطائفية , لذلك نرفض رفضا قاطعا أي تعرض لأي دار عبادة لأي سبب من الأسباب , بأي إدعاء , أو العبث بالأمن و السلم الاجتماعي بين مسلمي و مسيحي مصر لغرض الالتفاف على الثورة المصرية التي قامت على الحرية – الكرامة – العدالة الاجتماعية لكافة المواطنين مسلمين و مسيحيين , و أنه سيتم من خلال تواجدنا بالشارع التصدي بعزم و حزم و قوة لأيه محاولات لأي فرد أو جماعة تحاول الإخلال و زعزعة روابط الأخوة بين مسلمي و مسيحيي مصر .

 
كما تعلن اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة بالاسكندرية تفهمها الكامل و الواعي لمشاعر الاخوة المسيحيين , و حقهم في التظاهر السلمي تعبيراً عن أستيائهم و غضبهم من تعرض دور عبادتهم للأعتداء من قبل فئة خسيسة الطبع و الأهداف , وأيد سوداء تسعى الى الوقيعة بين المسلمين و مسيحيين , لذلك ستعمل اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة بالاسكندرية للتعاون مع الاخوة المسيحيين ووفقا لمتطلباتهم لإخراج تلك التظاهرات و الوقفات السلمية بالشكل الذي يليق بسمو المبادئ التي يتظاهرون من أجلها , و أخلاقيات الثورة المصرية .

 
و للتأكيد على عزمنا و موقفنا للمرة الثانية تحذر اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة بالاسكندرية الافراد و الجماعات و الفئات و الجهات التي تعمل في تنفيذ الثورة المضادة و كل من تسول له نفسه الآثمة بالتعدي على دور العبادة , و نعدهم بالتصدي و الملاحقة الشعبية حتى آخر نفس , مع ثقتنا أن كل كنيسة في حماية كل مسلم و كل مسجد في حماية كل مسيحي , و نوضح ان من نتائج تواجدنا و تلاحمنا بالشارع فنحن نعي جميع الأطراف وراء تلك الأحداث المشينة .

و أيمانا من بذلك  فقد توجهت اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة بالأسكندرية اليوم ألي مكتبة الأسكندرية للوقوف بجانب أشقائنا الأقباط و التضامن معهم و العمل على تنظيم وقفتهم في صورة من صور التلاحم الأخوى و بالفعل تواجدت اللجان و حالت من العديد من الأشتباكات بين المتظاهرين و بين قوات الجيش ألي أن تعدى مجموعة من عناصر الثورة المضادة على أفراد الجيش مما أدى ألي تحرك سيرات الجيش بعيد عن الوقفة حتى لا تزيد من حدة الأحتكاكات ألى أن أدت بعض عناصر الثورة المضادة المندسة داخل المتظاهرين و عدد من الذين جرهم الانفعال و الطيش  ألي النزول ألي الطريق و التعدى على المارة و سيرات النقل العام و الخاص و الملاكى و أغلاق الطريق لفترة حتى تمكنت اللجان بالمساعده من عقلاء الأقباط في عودة التظاهرة مرة أخرى لرصيف المكتبة و فتح الطريق متحملة الكثير من الأستفزازت مقدرة حجم الحزن في قلوب أخواننا اللأقباط و توأكد اللجان مرة أخرى أنها لم و لن يؤثر عليها أحداث اليوم بالسالب و أنها مستمرة في عملها في الشارع المصري لحمايتة دون النظر لديانة أو لون أو أنتماء اللأشخاص و خير دليل ليس ببعيد هو عيد القيامة المجيد حين تواجدت اللجان لتأمين الكنائس بكل محافظة الأسكندرية و تهيب اللجان من الأقباط معاونتنا في تأمين الوقفات و تسهيل حركة المرور لإخراج تلك التظاهرات و الوقفات السلمية بالشكل الذي يليق بسمو المبادئ و الحقوق التي يتظاهرون من أجلها , و أخلاقيات الثورة المصرية

عاش نضال الشعب المصر
المجد للشهداء ..... النصر للثورة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق