الجمعة، 20 مايو 2011

اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة بالاسكندرية من الشعب وملك الشعب


اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة بالاسكندرية من الشعب وملك الشعب

(وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (التوبة:105)

(لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَواْ وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )
( آل عمران :188 )

بالاشارة الى اعلان وزراة الداخلية المصرية لمبادرة  تطوع مع الشرطة
لتجنيد عدد 10 افراد بكل من قسم باب شرق و قسم المنتزة ثان بالاسكندرية بشكل مبدئي .

لذا تعلن اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة بالاسكندرية و بكل حسم أنه ووفقا ً لمعطيات الثورة المصرية منذ 25 يناير 2011 و حتى اليوم , و طبقا ً لأهداف اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة بالاسكندرية للحفاظ على مكتسبات الثورة المصرية , و الحفاظ على إستقلال عمل تلك اللجان عن أيه جهة مهما كانت , أن اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة بالاسكندرية من الشعب وملك الشعب , حيث بدأت عملها منذ 28 يناير 2011 وفقا ً لظروف الانفلات الامني و المستمر حتى الآن لا يمكن بأي حال من الاحوال ان تستقطب من قبل أي قوى سياسية أو حكومية لازالت لم تتطهر و تثبت إيمانها بمبادئ ثورة مصر العظيمة .

و بناء على ما تقدم نعلن موقفنا بما يلي :-
رفضنا القاطع لمثل تلك المبادرات التي ولدت داخل الاستوديوهات المكيفة بعيدا ً عن الشارع المصري الذي نبذل فيه العرق والدم منذ ايام الثورة الاولى و حتى يومنا هذا , و لذلك نحن على يقين بأن تطبيق تلك المبادرات الكرتونية ليس في صالح اي من الاطراف الوطنية , كما تلقي بظلال شديدة القتامة من الشكوك حول أهدافها في المرحلة الحرجة الحالية من مراحل الثورة المصرية العظيمة , كما أنها لا يمكن أن تفرخ مرشدين أو عملاء لأي جهة من الجهات .

نفخر بعدم أنتماء اي فرد من المستجيبين لهذه المبادرة المرفوضة من قبلنا للجان الشعبية للدفاع عن الثورة بالاسكندرية .

وفقا ً لخبراتنا المكتسبة المتزايدة يوما ً بعد يوم أنه لن تفلح المحاولات المستميتة في إستقطاب اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة بالاسكندرية أو تحويلها عن مسارها الصحيح و مبادئها التي أقسمنا على الحفاظ عليها في سبيل إنجاح ثورتنا العظيمة بما يحتويه هذا الطريق من معالم رئيسية , وعلى رأسها المضي قدما ً في تطبيق الرقابة المدنية على الشرطة و غيرها من الجهات التنفيذية .
و الله الموفق ...
عاش نضال الشعب المصرى
المجد للشهداء ... النصر للثورة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق