الخميس، 10 مايو 2012

"اللي يشتري صوتك النهارده...حيسيبك جعان عشان يشتريه تاني بكره"
في مظاهرات 20/4/2012 بالإسكندرية ده كان أحد شعارات حملة "دبدوب ضد الثورة" للرئاسة و اللي لقيت ترحيب شعبي كبير جدا......هو ده الرئيس الوحيد اللي يعرف يشتغل من غير مالدستور يحدد له صلاحيات


الأربعاء، 9 مايو 2012

ليس قراءة في الفنجان و لكنها عادة المجلس و عمر سليمان



رفاق الدرب الجميل و اللانهائي من العمل لأجل غد أفضل لأجيال همشت أمهاتهم و أهمل أبائهم لعقود عديدة. لقد تعاهد الكثير من المخلصون منذ عام و نصف على إستكمال مسيرة خلاص الوطن الجريح و لو بذلوا من أجل ذلك المال و الأنفس. و قد شاهد الجميع تضحيات النفوس الطيبة و التي لم تكن تطمح في أي منصب أو كرسي و لم تنصب من نفسها وصي على رأي الغير و منظر يكتفي بالتوجيه و الإرشاد دون التضحية.

،إن المنهج الذي إتبعه مجلس مبارك منذ بداية الثورة، يعتمد بالأساس على:
-تفرقة الثوار إلى فرق متناحرة و بدأذلك بالإستفتاء المتبوع بإعلان دستوري
- تشويه الفصائل الثورية إعلاميا- التظاهر بتنفيذ رغبات الشعب ،مثل تغير حكومة بحكومة موالية تتبع بشكل تام مجلس مبارك ولا تنحاز للشعب بأي حال من الأحوال، و الدعوة لإنتخابات برلمانية تفرز برلمان أيضا بلا صلاحيات
- إختلاق الأزمات الإقتصادية و الأمنية لخلق حالة من الغضب على الثورة و إلصاق تردي الأوضاع بها
- إطلاق العنان للإعلام الموجه و الذي يخاطب الشعب بالبساطة المعهودة للمصريين و تفخيم و تمجيد من يقومون على تلك المنابر الإعلامية العميلة مثل المدعو عكاشة و إستعماله و أمثاله لحشد الرأي العام ضد الثوار و تضليله للإعداد للقضاء على الفصائل الثورية بترحيب شعبي!!
و أخيرا يظن الكثيرون أن المادة 28 هي مفتاح تزييف الإرادة الشعبية في الإنتخابات الرئاسية عن طريق عدم الطعن على نتيجة الإنتخابات.جميل جدا، ماذا لو كان التوافق الشعبي و المبني على إستطلاعات عديدة للرأي في صالح شخص ما و ليكن أبو الفتوح مثلا؟؟؟؟ ثم جاءت نتيجة الإنتخابات الرئاسية لتعلن فوزه؟؟؟؟سيفرح الشعب المصري الطيب بالنتيجة و سوف ينسى أن الرئيس لم تحدد صلاحياته بعد!!! و سوف تغطي الفرحة الشعبية المؤقته على مجازر المجلس العسكري ضد الثوار. و إذا إنتبهت القوى السياسية لهذا الأمر، فسيقوم مجلس مبارك بتمرير دستور معد مسبقا لديه للإستفتاء بحجة عدم تعطيل مسار التحول الديمقراطي، سنكتشف في طيات مواده الكثير من القيود و التعقيدات و المعوقات التي ستجعل من الرئيس المنتخب بإراده شعبية أضحوكة مثل أضحوكة برلمان الثورة!!!! و هنا فقط لن يكون أمام الشعب المصري العظيم إلا قبول عناصر النظام الفاسد في السلطة ليعود النظام أقوى من أي وقت مضى ،فما هو المخرج؟؟؟؟، المخرج كما قيل منذ عام و نصف، إعداد دستور يليق بمصر و ليأخذ هذا الإعداد وقته في ظل حكومة إنتقالية توافقية، ينتهي دورها بعد إجراء الإنتخابات الرئاسية و البرلمانية من جديد على أساس دستوري سليم.

فنحن تحملنا عبثا كثيرا طوال عام و نصف إلى الآن، أفلا نستطيع الصبر و نحن نسير على أرض ثابتة لعامين أخرين لنبدأبناء الوطن على أسس متينة و صلبة؟لا يخرج الإنجاز إلا من رحم الصبر و المعاناة، فلنصبر بالله عليكم و لنرجع للحق.....فالرجوع للحق فضيلة 

السبت، 5 مايو 2012

بيان 29: مذبحة القلعة الثانية


إن ما حدث في منطقتي العباسية و غمرة على مدار الأسبوع الماضي – و ليس الميدان فقط- لا يمكن تسميته إلا بهذا الإسم " مذبحة القلعة الثانية".


فمنذ بداية الإعتصام و كثير من النشطاء يعلمون أن نظرية " عش النمل" الأمنية ستطبق للمرة المليون ، مثلما كان في محمد محمود و مديرية الأمن بالإسكندرية و الكثير من الأوكار الأمنية لرجال مبارك، و سيجتذب الثوار و النشطاء لمساندة من يدافع عن فكره بطريقة سلمية ، حتى لو إختلف معه ، و خصوصا إذا تم قمعه سواءا بطريقة مباشرة كما كان يحدث في بدايات الثورة ، أو عن طريق ميليشيات البلطجية كما عودنا مجلس العار في الفترة الأخيرة و إكتفى رجالة فقط إما بالتبول على المعتصمين أو كشف عذرية البنات أو الرقص طربا و فخرا بإعتقال و سحل و قتل شباب أبرياء. ما لفت إنتباهي عند زيارتي لإعتصام العباسية على مدار يومين، تغيير ملحوظ في المنهج المتبع من مجلس مبارك، كما يلي:-


أولا: امكان الإعتصام، كان عبارة عن جيب محاصر من ثلاث جهات من الأمن المركزي و الشرطة العسكرية و مدخله من ناحية مسجد النور، و بالتالي يسهل في أي وقت وضع كل من بداخل هذا الجيب في كماشة محكمة، للفتك بهم.


ثانيا: بلطجية النظام ، تم تطوير آداءهم و تسليحهم بأسلحة نارية سواء ذخيرة حية أو خرطوش، و من الواضح أن التعليمات الصادرة لهم كانت بنصب الكمائن في الحي كله و التصفية المباشرة لكل من يتعرفون عليه من المتظاهرين دون تسليم أو تحقيق!!! و شملت تلك الكمائن المساجد و محطات المترو و المستشفيات المحيطة. ثالثا: يوم الجمعة، من المعروف أن أكبر كتلة من الثوار تتجمع في المكان المتفق عليه مسبقا ، عصرا. فمن كان معتصما ، فهو هناك دائما، بينما من سيلحق بهم في مسيرة، سيبدأ التحرك بعد صلاة الجمعة للحشد و سيصل على أغلب الظن عصرا، و قبيل المغرب سيبدأ العدد في الإنحسار من جديد. و لذا إختار جنرالات مبارك هذا الموعد بدقة، ليحكموا القبضة على الكماشة في العباسية في هذا الموعد تحديدا . و لم يفرض حظر التجول من 11مساءا و حتى السابعة صباحا ، إلا لتتبع كل من يحاول الخروج من هذا الفخ و إعتقال و قتل أكبر قدر ممكن، على أيدي الشرطة العسكرية و البلطجية.


رابعا: ثبت من أسماء المعتقلين وجود الكثير من الصحفيين، مما يؤيد تبيت النية على الرغبة الشديدة في التعتيم الإعلامي خصوصا أثناء حظر التجول .


خامسا: لم يكن إختيار العباسية لسفيه مثل عكاشة و توجيهه لعقد مؤتمراته ، و إظهار المنطقة بأكملها بالمظهر المناهض للثورة في الفترة الأخيرة إلا تمهيدا لتلك المذبحة، و أنا على يقين تام أن هناك الكثير من المفقودين و الذين تم الغدر بهم في جنح الليل و لن نعرفهم إلا مع مرور الأيام عندما يبدأ الأهل و الأصدقاء في البحث عنهم.


و الملاحظة الغريبة أيضا أن الإخوان إختاروا لجمعة حقن الدماء، ميدان التحرير، بعيدا تماما عن الدماء التي يتوجب حقنها في العباسية!!!


و أخيرا ، إخوتي في النضال من أجل الحق، لا تقنطوا من رحمة الله ولا تهنوا و لا تحزنوا و أنتم الأعلون.........


و إن لم ينصفكم الأهل و الجيران فثقوا تمام الثقة أن الإنصاف الإلهي أجمل و أشمل و أعلى بكثير........


اللهم أرحم الشهداءو بارك في الأوفياء و إحفظ لنا مصر من الخونة و الجبناء.......