الأحد، 29 مايو 2011

رسالة جمعة الغضب الثانية ( الفرصة الأخيرة - من يدخل التاريخ )


لازال الشعب المصري يبرهن للعالم وعيه و رقيه , انعكس ذلك على مسيرة جمعة الغضب الثانية في شتى بقاع مصر و خاصة بالاسكندرية , فوسط الاحداث العجائبية ليوم 26-5-2011 بالاسكندرية من احداث تعرض لبعض اقسام الشرطة بشكل غريب , حرب تستهدف تشويه ثوار مصر الاحرار و تخويف الشعب المصري من الخروج للمطالبة باستكمال مطالب ثورة مصر العظيمة , و لعل الله جعل خيرا ً كثيرا ً فقد كانت حصيلة جمعة الغضب الثانية 27-5-2011 رائعة حيث وصلت رسائل عدة تمنح الثورة المصرية حرية البعد عن القيود الحزبية و الايدولوجية

  • لقد بعث الشعب المصري رسالة الى المجلس الاعلى للقوات المسلحة رسالة توضح أن الشعب المصري حصل على معظم مكتسباته بنفسه حتى مع تواجد المجلس الاعلى للقوات المسلحة , و انه لا يمكن قبول اعذار او بوضع عقبات قانونية او واقعية او الالتفاف لاغراض سياسية او علاقات شخصية او خوف من نبش أسرار, فالحرية بكل صورها حق و ليست مطلب , و اي من كان قد اخطأ في حق الشعب المصري لابد و ان يحاسب و يتم القصاص منه من المخلوع الى مرشدي الشرطة , و توجد فرصة ذهبية ليظهر المجلس الأعلى للقوات المسلحة كحامي حقيقي للثورة المصرية  و استحقاق النظر اليه بالصورة التي يرغب الشعب في رؤيتها فيهم , خاصة مع وعي الشعب المصري العظيم للفرق بين الجيش المصري و المجلس الاعلى للقوات المسلحة

  • الرسالة الثانية وجهت الى كل التيارات التي عينت نفسها أوصياء على الثورة المصرية على الرغم من دلائل عدم مشاركتها بشكل فعال الا بعد ان استوت الثورة المصرية على عودها و قويت بل أن بعضهم حرم المظاهرات وسواء بجمعة الغضب الاولى او الثانية , لذلك فإن الشارع المصري حكم حكما ً باتاً بأن الثورة ثورته و الشعب قادر على حمايتها , و لن تنجح محاولات تخويف الشعب من قول ثوار مصر لمطالبهم فقد ولى زمن الخوف , لن يخوف الشعب تصنيف او ترويع او تقليل من اهمية فالحشد حشد الشعب , و ليس حشد جماعة او تنظيم
  • الرسالة الثالثة كان عنوانها كلنا مصريين للاقباط حيث ان بعدهم و انعزالهم تاريخيا ً ما عدا في ايام ثورة مصر العظيمة كان شكلا ً طائفيا ً لم يكن مفيدا ً الا للنظام البائد و أعوانه من عناصر الثورة المضادة , فقد أثبت التاريخ دائما من كانوا مشعلي الفتنة و اتباعهم من المرتزقة و المأجوريين مسلمين و مسحيين , و لذلك فقد كانت عودة حميدة لصهر الشعب المصري في بوتقة الثورة على نار الحرية , و كان دور اخوتنا الاقباط باللجان الشعبية في مسيرة جمعة الغضب الثانية هاما ً و فارقا ً حيث كانوا الحرس الوطني الثوري دائما للمصلين من ثوار مصر , و لعل تضامن المصريين من مواطني الاسكندرية للدفاع عن حقوق الاقباط في تعبيرهم عن رأيهم امام مكتبة الاسكندرية أعاد جسور الثقة الى ايام 25 يناير , و لن تكسر تلك الجسور ابدا فما بيننا عرق و دم , و فرحة للوطن او حزن و غم
  • الرسالة الرابعة كانت الضربة القاصمة التي وجهت الى أعضاء نادي آسفين يا مخلوع الذين كانوا متربصين بالثوار يوم جمعة الغضب الثانية عند المنطقة الشمالية , و بعلمهم باعداد ثوار مصر من جميع انحاء محافظة الاسكندرية , فهربوا على الرغم من اعلانهم وقفتهم عند المنطقة الشمالية , فشكرا ً يا منتفعي فساد المخلوع و المأجورين عرفتم حجمكم , و أخلعوا مع المخلوع
  • الرسالة الخامسة كانت للشعب المصري الاصيل و كانت فحواها لا يضيع الله حقا ً ورائه مطالب - بضم الميم - و يا من نزلت معنا لقد علمت ذلك علم اليقين , و انتم ايها الصامتون فلقد رأيتم أثر الثورة فهلموا معنا لماذا تسكت الآن ؟ الاجل الاستقرار ... اين هو ... لن يصح الا الصحيح ... فالثورة مستمرة دائما و حماتها موجودن الابد سنعلمها لابنائنا و احفادنا... فكونوا معنا
و بهذا تكون جمعة الغضب الثانية الفرصة الأخيرة لمن يريد ان يعدل مساره ليلحق بركب الثورة بدون مصلحة , و لنعلم ان هذه الثورة لم تكن ضد المخلوع مبارك فقط انما ضد انفسنا فان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم

و نجاح جمعة الغضب الثانية قصة نجاح نشكر نحن اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة بالاسكندرية الحركات و التيارات الفكرية الواعية نذكر منها حركة 6 ابريل و ائتلاف شاب الثورة و الائتلاف المدني الديمقراطي , كما نشكر  الشعب المصري الذي اصبح له من الوعي الامني القدرة على تصنيف المندسيين و ابلاغنا عنهم للتصرف الشعبي معهم , و الوعي التنظيمي حيث التزامهم بموعد انهاء التظاهرة لتوصيل الرسالة الاولى

و مكاسب اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة لا تعد يوم جمعة الغضب الثانية حيث اننا كافراد من الشعب و للشعب أهمها ثقة الشعب السكندري في قدرته في تأمين و تنظيم نفسه فهو مصدر السلطات
عاش نضال الشعب المصرى
المجد للشهداء .... النصر للثورة

الجمعة، 27 مايو 2011

تحذير لكل العناصر المشبوهة التي تريد النيل من أمن الشعب المصري

بالأشارة الى أهدافنا في حماية ثورة مصر العظيمة في إستكمال مطالبها و تحقيق كافة اهداف الثورة , و بالنظر البيان رقم (58 ) من المجلس الاعلى للقوات المسلحة و طلبه تحملنا نحن الشعب المصري مسئوليتنا في التنظيم و التأمين , لذا نعلن أنها بأذن الله تعالى مهمتنا التي بدأت في 28 يناير 2011 , و نحن مثابرون على تحمل تلك المسئولية .

و لهذا نحذر كل من تسول له نفسه الآثمة بالنيل من أمن الشعب المصري بمحافظة الإسكندرية , سواء أثناء مسيرة المتظاهرين السلمية أو للمتواجدين بمنازلهم أو محالهم مستغلين عدم التواجد الأمني , من خلال اللجان الشعبية المرافقة للمسيرة , و اللجان الشعبية بالمناطق , و اللجان الشعبية الطوافة.

و نعلن أنه سوف يتم التعامل شعبيا مع هذه الفئة الضالة المضلة أيه كانت الجهة الداعمة لها بكل حزم و حسم و دون رحمة و سيتم الفتك بهم , و سيتم جعلها عبرة لمن يعتبر .

و الله الموفق
عاش نضال الشعب المصري
المجد للشهداء ... النصر للثورة

الخميس، 26 مايو 2011

دعوة لعودة اللجان الشعبية

تدعو اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة بالإسكندرية مواطني محافظة الإسكندرية الشرفاء النزول في هيئة لجان شعبية لحماية المناطق و الطرقات و الممتلكات و الأرواح  ابتداء من مساء يوم الخميس الموافق 26 – 5- 2011 وطوال يوم الجمعة 27 – 5 – 2011  تحسبا ً لأي نوع من أنواع الانفلات الأمني
و الله الموفق
عاش نضال الشعب المصري
المجد للشهداء ... النصر للثورة

الجمعة، 20 مايو 2011

اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة بالاسكندرية من الشعب وملك الشعب


اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة بالاسكندرية من الشعب وملك الشعب

(وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (التوبة:105)

(لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَواْ وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )
( آل عمران :188 )

بالاشارة الى اعلان وزراة الداخلية المصرية لمبادرة  تطوع مع الشرطة
لتجنيد عدد 10 افراد بكل من قسم باب شرق و قسم المنتزة ثان بالاسكندرية بشكل مبدئي .

لذا تعلن اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة بالاسكندرية و بكل حسم أنه ووفقا ً لمعطيات الثورة المصرية منذ 25 يناير 2011 و حتى اليوم , و طبقا ً لأهداف اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة بالاسكندرية للحفاظ على مكتسبات الثورة المصرية , و الحفاظ على إستقلال عمل تلك اللجان عن أيه جهة مهما كانت , أن اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة بالاسكندرية من الشعب وملك الشعب , حيث بدأت عملها منذ 28 يناير 2011 وفقا ً لظروف الانفلات الامني و المستمر حتى الآن لا يمكن بأي حال من الاحوال ان تستقطب من قبل أي قوى سياسية أو حكومية لازالت لم تتطهر و تثبت إيمانها بمبادئ ثورة مصر العظيمة .

و بناء على ما تقدم نعلن موقفنا بما يلي :-
رفضنا القاطع لمثل تلك المبادرات التي ولدت داخل الاستوديوهات المكيفة بعيدا ً عن الشارع المصري الذي نبذل فيه العرق والدم منذ ايام الثورة الاولى و حتى يومنا هذا , و لذلك نحن على يقين بأن تطبيق تلك المبادرات الكرتونية ليس في صالح اي من الاطراف الوطنية , كما تلقي بظلال شديدة القتامة من الشكوك حول أهدافها في المرحلة الحرجة الحالية من مراحل الثورة المصرية العظيمة , كما أنها لا يمكن أن تفرخ مرشدين أو عملاء لأي جهة من الجهات .

نفخر بعدم أنتماء اي فرد من المستجيبين لهذه المبادرة المرفوضة من قبلنا للجان الشعبية للدفاع عن الثورة بالاسكندرية .

وفقا ً لخبراتنا المكتسبة المتزايدة يوما ً بعد يوم أنه لن تفلح المحاولات المستميتة في إستقطاب اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة بالاسكندرية أو تحويلها عن مسارها الصحيح و مبادئها التي أقسمنا على الحفاظ عليها في سبيل إنجاح ثورتنا العظيمة بما يحتويه هذا الطريق من معالم رئيسية , وعلى رأسها المضي قدما ً في تطبيق الرقابة المدنية على الشرطة و غيرها من الجهات التنفيذية .
و الله الموفق ...
عاش نضال الشعب المصرى
المجد للشهداء ... النصر للثورة

الجمعة، 13 مايو 2011

الأهرام : اللجان الشعبية تكشف تفاصيل خطة البلطجية لإثارة الذعر أمام مكتبة الإسكندرية


الإسكندرية - أحمد صبري

كشفت اللجان الشعبية بالإسكندرية عن تفاصيل خطة بعض البلطجية لإثارة الذعر بين المواطنين أمام مكتبة الإسكندرية، وذلك تزامنا مع قيام بعض الإخوة الأقباط بمظاهرات احتجاجا على ما تعرضت له كنائس قبطية بمنطقة إمبابة بالقاهرة من هجوم غادر.

وقال بيان صادر عن اللجان الشعبية حصلت "بوابة الأهرام" على نسخة منه أن عددًا كبيرًا من البلطجية قد خططوا لقطع طريق الكورنيش بشكل يومي أمام المكتبة والاعتداء على المحجبات المتواجدات أمام المكتبة أو من ركاب السيارات وهو ما حدث بالفعل، وكان من المفترض استمراره لليوم الرابع أمس إلا ان تحذير اللجان الشعبية للمتظاهرين دفعهم لتغيير مكان تظاهرهم.

وكشف البيان عن تقدم أعضاء اللجان الشعبية ببلاغات لقيادة المنطقة الشمالية العسكرية وقيادة قاعدة الدفاع الجوي التي تقع في مواجهة مكتبة الإسكندرية تحذر فيه من وقوع فتنة طائفية حقيقية في المدينة في حال استمرار حالة الترهل الأمني التي تتكرر يوميا وعدم وجود ولو جندي واحد تابع للشرطة أو الجيش بمكان الأحداث وهو ما يفتح الباب على مصراعيه للبلطجية ليعيثوا الفساد وإشعال الفتن دون حساب أو ردع.

وطالب البيان الكنيسة الأرثوذوكسية بضرورة إصدار بيان تعلن فيه تبرؤها من أحداث البلطجة التي وقعت على مدار الأيام الماضية بالإسكندرية، خاصةأن بعض مثيري الفتن والبلطجية قد ادعوا أن الكنيسة تحرّض على هذه الأعمال الطائفية.

مصراوى : مطالبات للكنيسة بإدانة تجاوزات الأقباط المتعصبين بالإسكندرية

الإسكندرية - وسام محمد
طالبت اللجان الشعبية بالإسكندرية رجال الدين المسيحي، بإصدار بيان واضح يدين أعمال المتعصبين في صفوف الأقباط الذين يمارسون أعمال بلطجة  وشغب يومياً بالإسكندرية وذلك بالمخالفة لتعاليم الكتاب المقدس وللكنيسة، على حد قولهم.
 
جاء مطالبات اللجان الشعبية بعد إصرار المتعصبين من الأقباط علي التظاهر بالساحة الخارجية لمكتبة الإسكندرية، تنديداً بالحادث الذس استهدف كنيستي امبابة، وهو ما أدى إلى قطع طريق الكورنيش.

ولفت تقرير أصدرته اللجان الشعبية حول أحداث الشغب التي حدثت بالإسكندرية، ''أنه في تمام الساعة السادسة والربع - من يوم الثلاثاء - توافدت أعداد من البلطجية إلى المكتبة، وقاموا بقطع الطريق وإحتجاز سيارات، كان منها سيارة تحمل سيدات محجبات مما أثار الذعر وأدى إلى إنتشار الشائعات، وقد نتج عن ذلك العديد من الإصابات في صفوف كل من حاول توثيق الحدث وفي صفوف اللجان الشعبية''.

وناشد أعضاء اللجان الشعبية رجال الشرطة والجيش التدخل بحزم لمواجهة أعمال البلطجة.

كما رفض عدد من النشطاء الأقباط تلك الأفعال التي أكدوا أنها لا تعبر عن موقف المسيحيين.

من ناحية آخري سجل أكثر من ألف مواطن إعتراضهم علي مبدأ التظاهر بالساحة الخارجية لمكتبة الإسكندرية، في إستفتاء إلكترونى علي موقع التواصل العالمي ''فيس بوك'' من خلال صفحة ''مباشر إسكندرية''.

وكان النشطاء الأقباط قد قرروا نقل وقفتهم الإحتجاجية إلى الرصيف المواجه للمنطقة الشمالية العسكرية، لتحجيم أعمال الشغب والعنف، مع إنهاء الوقفة في تمام السادسة، إلا أن هناك بعض العناصر المتعصبة أصرت علي إستمرار التظاهر ليلاً بالساحه الخارجية للمكتبة مخالفين بذلك إتفاق المتظاهرين.

الأربعاء، 11 مايو 2011

بيان من اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة بالأسكندرية عن وقفات الأقباط عند مكتبة الأسكندرية

منذ أحداث أمبابة المؤسفة التى أودت ألي سقوط ضحايا مصريين و مع أعلان الأقباط بالأسكندرية بالقيام عن تنظيم وقفات أحتجاجية  عند مكتبة الأسكندرية كانت اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة في الصفوف الأولى للمتظاهرين متضامنه مع مطالب الأقباط في حقوقهم و مندده بالفتنة و من أجل تنظيم المرور و الوقفة و حمايتها من أي أحتكاكات خارجية .
و على مدار الثلاث وقفات التي نظمها الأقباط كانت اللجان حاضرة و بقوة رغم العديد من الأستفزازات التى كانت تصيب أعضائها ألا أن أيمانهم بدورهم من أجل تراب هذا الوطن و المواطنين كان يحول دائما من الأنسياق وراء تلك الأستفزازات أو حتى ترك مواقعنا التي أقسمنا و تعاهدنا على الوجود فيها و كانت أصدرت اللجان عدة بينات بتلك الأفعال .
أما عن أحداث يوم أمس المؤسفة فأن اللجان كانت قد أتفقت مع عقلاء الأقباط الموجودين بالوقفة و المنظمين لها على درورة الأهتمام بتنظيم الوقفة و أخبرت اللجان من منظمى الوقفة أنها ستنتهي عند الساعة السادسة و أن من يأتون بعد ذلك لا يمثلون ألا أنفسهم .
كما أخبرت اللجان بأنها سيأتى مجموعة من البلطجية الأقباط و مثيرى الشغب بأسلحة بيضاء بعد الساعة السادسة لينشرو الفزع بين الناس و يقطعون الطريق و يمارثون أنواع البلطجة و أنهم لا ينتمون للوقفة و لا يتبعون تعليمات الكنيسة .
و على الفور أخبرت اللجان غرفة عمليات المنطقة الشملية في تمام الساعة الثالثة بتلك التفاصيل مرتين كما قاامت اللجان بتبليغ قاعدة الدفاع الجوى بمنطقة السلسلة بتلك التفاصيل لأتخاز التدابير اللازمة .
و فى تمام الساعة السادسة و الربع توافدت أعداد من البلطجية ألي المكتبة و أخذو بقطع الطريق و أحتجاز سيارات كان منها سيارة تحمل ثلاث سيدات محجبات و تم الأعتداء على السيارة و تهشيم زجاجها كما تم الأعتداء على الصحفيين و المصوريين و كل من كان يرصد الموقف أو يصورة و حدثت العديد من الأصابات في صفوف كل من كان يوثق الحدث و في صفوف اللجان الشعبية .
و أتى ألي الموقع عدد من أفراد الشرطة لم يتدخلوا في ذلك وسط غياب تام من الجيش المعلم مسبقا بتفاصيل تل ك الأحداث و قامت الشرطة فقط بتحويل الطريق بعيدا عن منطقة المكتبة.
و لذلك تطلب اللجان الشعبية من الكنيسة بالأسكندرية أصدار بيان عن تلك الأحداث و نطالبها بأن يشمل البيان أدانة لهؤلاء القلة المأجورة في صفوف الأقباط الذين يسيأون لتعاليم الكتاب المقدس و للكنيسة بالأسكندرية فهؤلاء المسيح منهم برئ كما الأسلام برئ منكل من يمارس البلطجة بأسمه .
عاش نضال الشعب المصرى
المجد للشهداء .... النصر للثورة

الاثنين، 9 مايو 2011

الأهرام : اللجان الشعبية بالإسكندرية تعلن تأمين وقفات الأقباط


 الإسكندرية – أحمد صبري

أعلنت اللجان الشعبية بالإسكندرية عن قيام عناصرها بعمل خطة واسعة للانتشار في عدة أماكن من المتوقع إقامة وقفات إحتجاجية فيها للأخوة الأقباط وعدد من المسلمين المتضامنين معهم احتجاجًا على حوادث الاعتداءات الأخيرة على الكنائس المصرية.

وقال أحمد المصري -أحد قيادات اللجان الشعبية بالإسكندرية-إن أعضاء اللجان قاموا بجهود مكثفة أمس أمام مكتبة الإسكندرية للسيطرة على الأمور وإبعاد العناصر التابعة للحزب الوطني، الذين حاولوا الإندساس وسط المتظاهرين وقاموا بمحاولات إفتعال مشاجرات مع بعض الإخوة الأقباط الذين كانوا على وشك الإنفجار جراء تأثرهم الشديد من الحوادث الأخيرة.

وأعلنت اللجان الشعبية عن استمرار تصديها لهذه العناصر وتأمينها لجميع الأماكن التي من المحتمل تنظيم إحتجاجات فيها للإخوة الأقباط، كما ناشدت المواطنين الحذر من الاستسلام لمحاولات مخربي الحزب الوطني في استفزازهم وجرهم لمواجهات طائفية لا يبغون من ورائها سوى إشعال الفتن والحرائق في مصر لإلهاء الناس عن المحاكمات التي يتم إجراؤها لرموز الفساد وعدم المطالبة بتقديم المزيد من قيادات الوطني للمحاكمة.

مصراوى : تحذيرات من هوس التنقيب عن الآثار بالإسكندرية

الاسكندرية - وسام محمد
حذرت اللجان الشعبية بالاسكندرية من هوس التنقيب عن الآثار بالمحافظة والذي يعد جريمه يعاقب عليها القانون ويعرض التراث القومى لخطر السرقة ويضيع مكتسبات الثورة.

وناشدت اللجان المواطنين بعدم الإنقياد وراء بائعى الوهم والعمل على ابلاغ الجهات المعنية لإتخاذ اللازم قانونا وشعبيا تجاه هذه الأفعال.

وقالت اللجان الشعبية في بيان لها الاثنين ان ها ستعمل على اتخاذ كل الاجراءات الرادعة قانونيا وشعبيا والتأكد من ملاحقة كل من تسول له نفسه الخسيسة إستغلال الأوضاع الاقتصادية الصعبة لشباب مصر العظيمة لارتكاب أي افعال اجرامية تضر الوطن تراثاً وقيماً وأمناً أو ينتقص من أخلاقيات الثورة المصرية التي أشاد بها العالم.

وكانت وزارة الآثار قد كشفت سابقا عن إمتلاء باطن الثغر بالآثار غير المكشتفة في مناطق الاسكندرية القديمة وتحديدا في حيي وسط وغرب وهو الامر الذي يمثل اغراء قويا لدي الطبقة البسيطة من المواطنين الذين اكتشف بعضهم كنوز اثرية اسفل "الاكشاك الخشبية "التي يعيش فيها فى بعض المناطق العشوائية.

وتزايد انتشار الظاهرة في ايام الثورة في ظل الانفلات الامني وغياب جهات الرقابة والمحاسبة.

بدء فعاليات معرض الصور الفوتوغرافية الأول



بدء فعاليات المعرض الأول للتصوير الفوتوغرافي للجان الشعبية للدفاع عن الثورة بالإسكندرية بالأمس و إستمراره اليوم في جامعة الإسكندرية بكلية الحقوق و بالتنسيق مع حركة حقي الطلابية

لا للفتنة...و الكنائس و المساجد ملك شعب مصر و هو يحميها



تأمين الوقفة الإحتجاجية للأخوة الأقباط من قبل عناصر اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة بالإسكندرية و النجاح في منع حدوث العديد من الفتن التي حاول بعض المندسين إشعالها بفضل الله


مؤتمر مصر الأول




اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة بالإسكندرية تلبي دعوة الحضور لمؤتمر مصر الأول و تشارك في تأسيس المجلس الوطني .
و قد كانت مشاركة اللجان فاعلة في المؤتمر حيث تقدمت بورقة عمل عن تطور الأدوار المجتمعية للجان الشعبية .


عناصر تحرك الثورة المضادة مستخدمة خطة خسيسة بالعب على حبال الفتنة الطائفية

تعلن اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة بالإسكندرية كمصريين تحذيرها الشعبي للعناصر التي تحرك الثورة المضادة مستخدمة خطة خسيسة بالعب على حبال الفتنة الطائفية , لذلك نرفض رفضا قاطعا أي تعرض لأي دار عبادة لأي سبب من الأسباب , بأي إدعاء , أو العبث بالأمن و السلم الاجتماعي بين مسلمي و مسيحي مصر لغرض الالتفاف على الثورة المصرية التي قامت على الحرية – الكرامة – العدالة الاجتماعية لكافة المواطنين مسلمين و مسيحيين , و أنه سيتم من خلال تواجدنا بالشارع التصدي بعزم و حزم و قوة لأيه محاولات لأي فرد أو جماعة تحاول الإخلال و زعزعة روابط الأخوة بين مسلمي و مسيحيي مصر .

 
كما تعلن اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة بالاسكندرية تفهمها الكامل و الواعي لمشاعر الاخوة المسيحيين , و حقهم في التظاهر السلمي تعبيراً عن أستيائهم و غضبهم من تعرض دور عبادتهم للأعتداء من قبل فئة خسيسة الطبع و الأهداف , وأيد سوداء تسعى الى الوقيعة بين المسلمين و مسيحيين , لذلك ستعمل اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة بالاسكندرية للتعاون مع الاخوة المسيحيين ووفقا لمتطلباتهم لإخراج تلك التظاهرات و الوقفات السلمية بالشكل الذي يليق بسمو المبادئ التي يتظاهرون من أجلها , و أخلاقيات الثورة المصرية .

 
و للتأكيد على عزمنا و موقفنا للمرة الثانية تحذر اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة بالاسكندرية الافراد و الجماعات و الفئات و الجهات التي تعمل في تنفيذ الثورة المضادة و كل من تسول له نفسه الآثمة بالتعدي على دور العبادة , و نعدهم بالتصدي و الملاحقة الشعبية حتى آخر نفس , مع ثقتنا أن كل كنيسة في حماية كل مسلم و كل مسجد في حماية كل مسيحي , و نوضح ان من نتائج تواجدنا و تلاحمنا بالشارع فنحن نعي جميع الأطراف وراء تلك الأحداث المشينة .

و أيمانا من بذلك  فقد توجهت اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة بالأسكندرية اليوم ألي مكتبة الأسكندرية للوقوف بجانب أشقائنا الأقباط و التضامن معهم و العمل على تنظيم وقفتهم في صورة من صور التلاحم الأخوى و بالفعل تواجدت اللجان و حالت من العديد من الأشتباكات بين المتظاهرين و بين قوات الجيش ألي أن تعدى مجموعة من عناصر الثورة المضادة على أفراد الجيش مما أدى ألي تحرك سيرات الجيش بعيد عن الوقفة حتى لا تزيد من حدة الأحتكاكات ألى أن أدت بعض عناصر الثورة المضادة المندسة داخل المتظاهرين و عدد من الذين جرهم الانفعال و الطيش  ألي النزول ألي الطريق و التعدى على المارة و سيرات النقل العام و الخاص و الملاكى و أغلاق الطريق لفترة حتى تمكنت اللجان بالمساعده من عقلاء الأقباط في عودة التظاهرة مرة أخرى لرصيف المكتبة و فتح الطريق متحملة الكثير من الأستفزازت مقدرة حجم الحزن في قلوب أخواننا اللأقباط و توأكد اللجان مرة أخرى أنها لم و لن يؤثر عليها أحداث اليوم بالسالب و أنها مستمرة في عملها في الشارع المصري لحمايتة دون النظر لديانة أو لون أو أنتماء اللأشخاص و خير دليل ليس ببعيد هو عيد القيامة المجيد حين تواجدت اللجان لتأمين الكنائس بكل محافظة الأسكندرية و تهيب اللجان من الأقباط معاونتنا في تأمين الوقفات و تسهيل حركة المرور لإخراج تلك التظاهرات و الوقفات السلمية بالشكل الذي يليق بسمو المبادئ و الحقوق التي يتظاهرون من أجلها , و أخلاقيات الثورة المصرية

عاش نضال الشعب المصر
المجد للشهداء ..... النصر للثورة

البدء بتنفيذ الحملة الشعبية للرقابة على تقديم الخدمات الصحية بالمستشفيات العامة و العمل على تقديم المعاونة الشعبية للعاملين بها

بالإشارة إلى الاستغاثات المتتالية التي وردت إلى اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة بالإسكندرية عن حدوث اعتداءات على مواطنين بمناطق بحري و الورديان و الدخيلة و سيدي بشر بأعداد كبيرة من قبل بلطجية نتجت عنها عدد من الإصابات المتباينة في الشدة من الشديدة الخطورة إلى السطحية و ذلك يوم 4- 5- 2011 , و بمتابعة دخول المصابين لتلقي خدمة الرعاية الصحية بالمستشفى الميري , و نظراً لحدوث ضغط شديد على المستشفى نتيجة الإعداد الكبيرة للمصابين, نتيجة لذلك تم التأثير سلبا على تقديم خدمات الرعاية الصحية للمصابين , مما أدى إلى إرسال فريق من اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة بالإسكندرية لتفقد و طرح أساليب المعاونة الشعبية للعاملين بالمستشفى بما يساعد في تيسير حصول المصابين على خدمات الرعاية الصحية الملائمة , و بعد ان تم تفقد أحوال المصابين و مساعدة العاملين بالمستشفى , و الاتفاق على التعاون بإتاحة  الرقابة الشعبية على تقديم الخدمات الصحية بالمستشفى , مع قيام اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة بالإسكندرية بإسداء المساعدة الشعبية للعاملين بالمستشفى .

 
وقد قررت بناء على هذا اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة بالاسكندرية البدء بتنفيذ الحملة الشعبية للرقابة على تقديم الخدمات الصحية بالمستشفيات العامة , و العمل على تقديم المعاونة الشعبية للعاملين بها , و ندعو جميع المواطنين للعمل على التحرك الايجابي , و الدعم الكامل للجان الشعبية أثناء رصدها للمخالفات أثناء تقديم الخدمات الصحية بالمستشفيات العامة.


تحذير من زيادة اتجاه بعض ضعاف النفوس لممارسة حفريات غير قانونية للبحث عن مقتنيات أثرية

تحذير
 من زيادة اتجاه بعض ضعاف النفوس لممارسة حفريات غير قانونية للبحث عن مقتنيات أثرية
ووجود عدد من محترفي النصب في الايقاع بضحايا تمويل تلك الافعال غير القانونية


بالاشارة الى اتجاه بعض ضعاف النفوس لممارسة حفريات غير قانونية للبحث عن مقتنيات أثرية في أماكن متعددة من الجمهورية , في اطار تحقيق مكاسب غير مشروعة , و معرضين انفسهم  لمخاطر عدة , و معرضين التراث القومي للسرقة , كما ان هذا الوهم يستغله بعض محترفي النصب في الايقاع بضحايا من الطامعين في تحقيق كسب سريع على حساب القيم و المبادئ .


لذا تحذر اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة بالاسكندرية من تلك الافعال غير القانونية , و تناشد المواطنين لرفض أي من هذه العروض من قبل ضعاف النفوس , و العمل على ابلاغ اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة بالاسكندرية او اي من الجهات المعنية لإتخاذ اللازم قانونا و شعبيا تجاه هذه الافعال , مع التأكيد على أن من مكتسبات الثورة المصرية أن مصر و ثرواتها للمصريين .


علما ً بأن اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة بالاسكندرية ستعمل على اتخاذ كل الاجراءات الرادعة قانونيا و شعبيا , و التأكد من ملاحقة ضد كل من تسول له نفسه الخسيسة إستغلال الأوضاع الاقتصادية الصعبة لشباب مصر العظيمة لأرتكاب أي افعال اجرامية تضر الوطن تراثاً و قيماً و أمناً , أو ينتقص من أخلاقيات الثورة المصرية التي أشاد بها العالم .


كما ترجو اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة بالاسكندرية شباب مصر العظيمة بعدم الانقياد وراء أوهام تلك الجماعة الآثمة من ضعاف النفوس و النصابين , و تحث شباب مصر الحر على الأستمرار في الثورة المصرية حتى يتم تحقيق مطالب الشعب المصري في الحرية – الكرامة – العدالة الاجتماعية , بما يمنحه كل مايصبو اليه في الحياة .


و في هذا الاطار تعد اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة بالاسكندرية بالعمل جاهدة على تحقيق تشغيل أقتصادي للموارد البشرية من مواطني الاسكندرية في حدود الامكانيات المتاحة من خلال عدة آليات منها طرح وظائف من خلال مشروعات شعبية , دعم حقوق العمال من خلال إنشاء النقابات لمختلف الطوائف العمالية , ووضع حجر الاساس لاتحاد الشغل بالاسكندرية و الذي يعني بالضغط نحو ايجاد حلول واقعية لمشكلات العاطلين .

الجمعة، 6 مايو 2011

مستقبل اللجان الثورية


1988 منذ الازمة الاقتصادية العميقة التي مر بها النظام المصري عام    
والتي أدت الى ارتفاع حاد في أسعار السلع الأساسية وزياة الفجوة بين الأغنياء والفقراء بشكل غير مسبوق , فمازال هناك عمال يحصلون على 250 جنيه شهريا بينما رؤساء مجالس ادارة البنوك والشركات يحصلون على 800 ألف شهريا.

جزء من هذه الازمة هو ازدياد عدد العاطلين عن العمل , فنظام الخصصة الذي تم اقراره في السبعينيات احال الكثير من العمال الى المعاش المبكر وافقد  القدرة على استيعاب خريجين جدد من الجامعات, فرجال الأعمال يريدون قليل من الأعداد في مصانعهم من أجل زيادة الربح وتقليل النفقات خاصة مع الأزمات المتكررة فى هيكل النظام الأقتصادى.

فأصبح داخل العائلة الواحدة أب عاطل وأبناء عاطلين كل هذا في ظل ارتفاع في اسعار السلع والمأكولات والمواصلات وغيرها. بجانب كل ذلك هناك فساد سياسي كبير

 فالنظام الذي كان يحكم في مصر كان يبيع متر الأرض ب50 قرش للمستثمرين فى الوقت الذى بيع كيلوا اللحمة ب100 جنيه الى جانب دكتاتورية مبارك وامن ادولة الذي وصل به الامر الى قتل عشرات المسيحيين والمسلمين أمام كنيسة القدسيين لصرف النظر عن الثورة التونسية وبيع الغاز المصدر لاسرائيل بااسعار قليلة جدا ليستخدمها العدو الصهيونى فى قتل وتشريد الفلسطنيين والحديد والأسمنت الذي يستخدمه الكيان الصهيوني عزل الفلسطنين عن اراضيهم وبناء وحدات استيطانية جديدة.

واذا نظرت قليلا الى الحركة السياسية ستجد معارضة اسلامية تتمثل في الاخوان المسلمين , فلا أحد يختلف على القمع الذي تعرضوا اليه طوال العقود الماضية ولكن التناقض الشديد داخل هذا التيار يكمن في أن قياداته هم من كبار رجال الأعمال الذين يريدون الاصلاح التدريجي في النظام يضمن نصيبهم من الكعكة, أما شباب هذا التيار فهو يعاني من البطالة والقمع والفساد وبسبب هذه الانقسامات الداخلية فشلت قدرتهم على المبادرة وجعلت منهم قوة مترددة ومتراجعة.

أما المعارضة الليبرالية فهي معارضة بهلوانية , فوسط هذه الازمات الاقتصادية مازالت تطرح الخصخصة كحل سحري للاقتصاد المصري وتصر على التفاوض والسلام مع الكيان الصهيوني .

اما عن اليسار فحدث ولا حرج , فرغم الموجة غير المسبوقة للحراك العمالي والاحتجاجات الاجتماعية ورغم بعض النجاحات في الاشتباك مع هذا الحراك لا يزال يعاني من هامشية دوره السايسي والأفق النخبوي وتهميش مطالب الجماهير داخل اطار الحركة السياسية للحفاظ عى وحدة هذه الحركة.

بالتاكيد كان شباب الحركات الجبهوية هم الأكثر ادراكا ووعيا وتحركا , ولكن ادراكه كان في الاطار النخبوي , فأصبح يقدم " هتيفة " قادرين على ابداع الشعارات والاناشيد ولم يقدم مناضلين حقيقيين وسط المصانع والاأماكن الشعبية , واصبحوا وجوه معروفة و مشهورة لضباط امن الدولة ولكنها وجوه غيربة للمقهورين والفقراء في المناطق والأحياء .

كل هذه الاسباب اتي بدأت بقانون الطوارىء مرورا بسيطرة رجال الشرطة واستشهاد خالد سعيد وسيد بلال وسوء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وتعميق الفقر وتزوير انتخابات  مجلس الشعب وصوا الى كنيسة القدسين ثم الثورة التونسية العظيمة كانت في قلوب وادراك الشعب المصري عندما تمت الدعوة الى يوم الغضب , فضحك السياسيون – الا القليل - لأنهم لم يفهموا طبيعة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية بل فهموا فقط الازمة السياسية .

فخرج الملايين من الشباب والشعب المصري يعبرون عن غضبهم في 28 يناير .

 ان عبقرية هذا الشعب لم تكن فقط في الخروج للتعبير عن غضبهم .. بل أيضا عدم تصديق الدكتاتور المخلوع في خطاب التهدئة أو اجراءات التمثيلية في تعيين نائب للرئيس واقالة الحكومة , فردد الشعب المصري الهتاف الشهير " تمثيلية تمثيلية ... شالوا حرامية وجابوا حرامية "

. وصلت محطة الثورة الى موقعة الجمل التي جعلت العالم كله يرفع القبعات لهذا الصمود العظيم . وصولا الى يوم التنحي الذي ذهب فيه 2مليون في الاسكندرية لحصار مقار الجيش ومقار الاذاعة والتلفزيون وفي القاهرة لحصار القصر الجمهوري فقرر الدكتاتور التنحي فورا.

كل هذا الوعي والادراك للشعب المصري كان دليل واضح وملموس لحجم الازمة الاقتصادية والسياسية.

لكن في تقديري ان أعظم هذه الانجازات على الاطلاق هي اللجان الشعبية التي أنشأها المصريون بشكل عفوي في المناطق والاحياء بعد ان تم سحب الشرطة من الشوارع وفق مخطط حكومي تم نشره لاحقا أنه " في حال عدم السيطرة على المظاهرات يتم سحب الشرطة من الشوارع ونشر البلطجية لنشر القلق والرعب في قلوب المواطنين " وسط نشر اشاعات لعمليات قتل وسرقة واغتصاب وبالتالي يعود الشعب المصري مرة أخرى الى احضان النظام السابق ويتخلى عن الثورة في مقابل الاستقرار.

هذا المخطط لم يكن له اتباع منذ اللحظة الاولى , فالمصريين نزلوا الى الشوارع لحماية بيوتهم وذهب البعض لحماية المتاحف والأماكن العامة فسقط المخطط ونجحت الثورة.

عندما نجحت الثورة ذهب السياسيين بسرعة الى انشاء أحزابهم العلنية الخالية من أي قواعد شعبية حقيقية وذهبوا الى تكوين ائتلافات منها ما هو شبابي تحت دعاوى ان شباب الحركات السياسية هي من قامت بالثورة - ولا أحد ينكر ان عملهم في السايسة طوال تلك السنوات قبل الثورة ساهمت في اندلاعها- والجزءالآخر من هذه الائتلافات هو مدني وذلك للوقوف أمام زحف الاسلاميين ,فائتلاف شباب الثورة هم مجموعة من الشباب الذي كان يتهكم على الثورة والائتلاف المدني الذي يضم 19 حركة لا تعرف منها سوى الوفد والكرامة والآخرين مجرد جمعيات وحركات غير معروفة وقليلة الأعضاء.

جاء هنا وعي وادراك الشعب المصري مرة أخري الذي رفض هذه التحركات البهلوانية وقرر تفعيل هذه اللجان الشعبية الضمان الاول والاهم لنجاح الثورة في مصر .

السؤال هنا :لماذا لا نطور الفكر الامني لهذه اللجان ليكون ذات دور رقابي واقتصادي واجتماعي؟
بدأهنا التنسيق بين هذه اللجان لتجتمع في الاسكندرية شباب من هذه اللجان لتشكل لجنة استشارية تقوم بالمبادرة الأولى لعمل هذه اللجان , وتم انتخاب مجموعة عمل تنفيذية لادارة العمل اليومي مكونة من سبع افراد يتم انتخابهم وتغييرهم كل 3 أشهر ضمان التغيير الحقيقي.

في أيام العمل الاولى لهذه اللجان استطاعت ضم أكثر من 500 شخص على استمارات توقيع وأكثر من ألف شخص على صفحتها على الفيس بوك.وبدأالعمل لهذه اللجان بالتنظيم الامني لكل الفعاليات السياسية في الاسكندرية من مظاهرات واعتصامات وبدأت أيضا تفعل مواقفها السياسية من خلال بعض المبادرات المهمة :

حصد كل مقار الحزب الوطني الذي خلفه حكم قضائي لتصبح مقاره ملك للدولة.

مبادرة رائعة لحماية الشهود خاصة بعد التهديد الارهابي  لأهالي الشهداء ليغيروا اقوالهم في قضايا الحكم على مدير أمن الاسكندرية السابق ومجموعة من الضباط الاخرين.

هذذه المبادرات الشعبية الرائعة هي كفيلة لتحول هذه اللجان من الزخم الاعلامي الى الزخم الشعبي الحقيقي .

 هذا الرهان الحقيقي  فشباب الحركات اسياسية اندفع الى تكوين الائتلافات والجبهات السياسية واللجان الشعبية اندفعت لتكوين الحركات الشعبية الحقيقية لحصر طموح المأزومين سياسيا واجتماعيا من الشعب المصري .

تقديري الشخصي أن هذه التجربة الأن في مفترق طرق وتحد مهم اما أن تذهب الى الاجتماعات والمؤتمرات وصفحات الانتر نت وتسجيل الأفلام الوثائقية والتحالف في الجبهات السياسية و نقد الأضربات العمالية والاهتمام بما هو نخبوي فتكسب حب واحترام الحركات السياسية وائتلافات شباب الثورة وتخسر الثوار الحقيقيون" الشعب المصري" وأما الحل الآخر الحل الشعبي والانغماس وسط الحركات الشعبية والجماهير وربط المطالب السياسية بالمطالب الاقتصادية وبناء جسر حقيقي بين تحقيق بقية اهاف الثورة السياسية عن طريق الشعب المصري في المناطق والاحياء لكي نسلك هذا الطريق سأذكر بعض الاقتراحات في اطار مبادرة لتعميق وجود اللجان الشعبية :

بناء اللجان في المناطق الشعبية بشكل حقيقي وفعال لتحقيق أهداف اللجان من تطوير الوضع الأمني الى وضع رقابي واقتصادي , هذا الاقتراح بالتأكيد سيواجه صعوبة كبيرة خاصة أن بعض المناطق ترى أن دورها الامني انتهى بنزول الشرطة ولا تريد ان تطور هذا الدور ولكن مواجهة هذه الأفكار ستكون هي المهمة الأصعب خاصة فى ظل التقاعس الأمنى فى قضايا البلطجة والبائعين الأحتكاريين

تبني مطالب سياسية بشكل دعائي واعلامي مثل حصد مقار الحزب الوطني ومنع اعضائه من ممارسة السياسة لمدة أعوام.


تبني مطلب حماية الشهود لأن هذا المطلب سيقود اللجان داخل المناطق الشعبية خاصة أن أغلب اهالي الشهداء من المناطق الشعبية.
فهذا مطلب عبقري لكن يحتاج لآليات سريعة وتفاصيل دقيقة.

انشاء اتحاد لعاطلين فالعاطلين في مصر 19 مليون حسب الأحصائيات الرسمية ستون في المئة منهم من الشباب هؤلاء العاطلين لايستطيع أي حزب سياسي ضمهم اليه أو حتى تبني هذا الاقتراح.

هذا هودور اللجان الشعبية وللنظر الى تجربة تونس والمغرب فى قضايا العاطلين فأما تقديم العمل لهم او صرف اعانة بطالة فورية وجزء من هذة التجربة هى حل ازمة السكن للشباب والتأمين الصحى المتكامل للشعب المصرى

انشاء جناح طلابي حقيقي داخل الجامعات ينشر فكر اللجان داخل الجامعات فالطلبة هم وقود الثورات ,  فالطلبة هم من أسقطوا الدكتاتور سوهارتو في أندوتيسيا وهم من فجر ثورة 1968 في فرنسا و1946 في مصر وهم أيضا وقود ثورة 25 يناير سواء في الميادين او فى الشوارع لحماية  المساكن و الممتلكات.

تبني مشاكل العمال والفلاحين فالاضرابات العمالية في المصانع هى الضامن الوحيد بتطهير المصانع من فلول النظام السابق , فمن سيظل ينظر الى هذه المطالب على أنها مطالب فئوية سيصبح في مزبلة التاريخ , فهذه مطالب مشروعة وواضحة وحقيقية , فقبل أن نقول للعامل الذي لا يزيد راتبه عن 400 جنيه في احسن الاحوال " هذا ليس وقته" يجب أن نخبر أصحاب الأعمال اصحاب الثروات والقصور أن يعطوا للعمال حقوقهم لأن تكدس الأرباح ايضا ليس وقتة , فالنظر الى قاعدة الهرم ليس هو الحل الأمثل فتقرير البنك المركزى للأحصاء يقول ان حفلة واحد من الأغنياء التى تنتشر بها الخمر والدعارة من الحفلات الليلية لأبناء الأغنياء كافية لجواز الف شاب وشابة فى بر مصر .

فالجوع هو الضريبة التى يدفعها فقراء مصر من اجل زيادة ارباح المستثمريين فالوقت التى تتزايد فية طوابير الخبز فى بر مصر تزداد ارباح رجال الأعمال , 12.5 % من اطفال مصر اقل من وزنهم الطبيعى لأن الأحتكارات تستنزف ثروات المجتمع

عمل نشرة دورية تصدر كل شهر تشرح وتقدم كل مطالب هذه الفئات الاجتماعية فعندما تتبنى رؤية فئة مظلومة مثل أهالي الشهداء فأنت قادر على توزيعها داخل الاماكن الشعبية.

 هذه النشرة هي صوت كل المضطهدين في مصر.

عمل لجنة قانونية كبيرة تستطيع التعاون مع فئات الشعب المختلفة فحينما يفصل عامل من مصنعة فصل تعسفى ونأخذ لة حقة بدون دفع مصاريف محاماة تصبح افكارنا جزء من هذا المصنع وعندما ندافع عن طالب داخل الجامعة من قضايا زيادة المصروفات او غيرها نصبح قادرين على الوصول بأفكارنا الى كل الطلاب .

توسيع شبكة الخدمات فى المناطق والأحياء ففصول محو الأمية والأسواق الموازية لمواجهة ارتفاع الأسعار وغيرها من الأفكار هو محور مهم جدا فالأفكار القديمة كانت تدعو طوال الوقت الى التحريض السياسى فقط دون ان تدرك ان التحريض السياسى يسبقة وعى وافكار فالخدمات فى المناطق والأحياء هو بداية تشكيل هذا الوعى والتعرف على الأفكار ثم تنطلق بعدها الضغط السياسى لتحقيق المطالب ولكن هنا يجب الا نعول دائما على الدور الخدمى فقط فتجربة حزب الله فى لبنان وألأخوان المسلمين فى مصر وحماس قى فلسطين لم تصب كل الأطار الخدمى والبنية التحتية فى اتجاة نجاح ثورات كانو هم وقودها الأكبر .

ملحوظة: هذة الأقتراحات ليست ابتكارات شخصية انما هى افكار كل افراد اللجان وانا فقط مجمع ليها .

هنا احب ان اشير لكل زملائى فى اللجان الثورية ان هذة التجربة هى شدىدة الصعوبة وتحتاج الى المصابرة وان نكون دئوبين دائما فى طرح افكارنا وتحقيقها على ارض الواقع واختبار هذة الأفكار بمدى تقبل الناس لها فالشعب المصرى هو الترمومتر الحقيقى لقياس مدى جدية هذة الأفكار .

واحب ان اذكر جميع الزملاء وفى سياق نضالنا السياسى والأقتصادى فى الشارع المصرى علينا الا ننسى المقاومة فى فلسطين فجزء من ادراك الثوار فى مصر عمق الأزمة السياسية هى القضية الفلسطينية فالثوار فى مصر كانو ينظرون الى المخابرات المصرية وهى اليد اليمنى لأسرائيل والى السور الفولاذى والجدار العازل والى الأسمنت والحديد والغاز والى ضرب واعتقال وسحل المتظاهرين فى الشوارع عندما يهتفون لفلسطين فعلينا ان ندعم المقاومة فى كل مكان فى لبنان وفلسطين والعراق وافغنستان وان ندعم على كل المستويات الثورات العربية فى كل الأقطار فالثورة التونسية هى الملهم للثورة المصرية والثورة فى مصر الهمت كل الثوار فى ليبيا وسوريا واليمن والبحرين وقريبا فى السعودية .

فالمجد للثورة وشهداء الثورة والمجد للمقاومة فى كل مكان .
بقلم : م/ احمد حامد